في نقاش مثير للجدل نشره رضوان بن يعيش عبر حسابه على تويتر، تم طرح السؤال المحوري حول تعريف التسامح. وقد ظهرت ثلاثة وجهات نظر مختلفة ضمن هذا النقاش. أولاً، يدافع فريق يقوده سيدرا بن ساسي عن موقف صارم يتضمن تحديد واضح لما هو مقبول وغير مقبول، مما يحافظ على حقوق الجميع الأساسية ولكنه قد يبدو أقل تسامحًا. ثانيًا، يؤكد فريق آخر بقيادة حميدة البارودي على ضرورة المزيد من المرونة عند التعامل مع الآراء الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالأقلية الإلزابتيّة، وهو نهج أكثر انفتاحًا لكنه لا يخالف الحدود الأساسية للأفراد والمجموعات. أخيرًا، يشجع فريق ثالث تحت قيادة نورة الموساوي على تبني وجهة النظر الأكثر استيعابًا للتغيرات الاجتماعية والثقافية، حيث يتم التركيز بشكل كبير على توسيع أفق التفكير والاستعداد للمرونة. وبالتالي، فإن النقاش يكشف بأن مفهوم التسامح ليس ثابتًا بل له عدة تفسيرات ومتطلبات متفاوتة؛ فهو ليس مجرد قبولا مطلق لكل الأمور دون أي حد أو رد فعل، وإنما ينطوي أيضًا على القدرة على التحاور واحترام الاختلافات بينما نحمي جوهر معتقداتنا وأخلاقنا الخاصة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- English Pointer
- لي أخ متخرج من 7 سنوات بكامل صحته، غير متزوج. ومشكلته أنه كسول، ومتخبط الرؤية. يرفض العمل لمجرد أن ر
- هل يجوز استخدام الحيلة لمنع الزوج عن معصية؟ أنا امرأة متزوجة منذ 8 سنوات، وقد رُزقت بطفلين، لا أقصر
- أنا شاب أبلغ من العمر 21، ومنذ فترة لا أشعر بقربي من الله سبحانه وتعالى وأفعل المعاصي ـ غناء ومتابعة
- مشكلتي هي كالتالي: أريد أن أتقدم لكلية الصيدلة إلا أنني أخاف أن يكون كسبي حراما لأنه وكما تعلمون أن