التصحيح الجذري للنظام التعليمي

التصحيح الجذري للنظام التعليمي، كما طرحه عثمان المنور، يركز على ضرورة إعادة النظر في نهجنا الحالي تجاه التعليم، مع التأكيد على الاعتماد الكبير على التكنولوجيا. يشير المنور إلى أن المدارس الحالية غير مصممة لاستيعاب العناصر الرقمية بشكل شامل ومفيد، مما يستدعي خلق بيئة تعلم رقمية هجين تدعم المهارات الإنسانية وتحترم الصحة النفسية. هذا التصحيح يتطلب دمج التكنولوجيا بطريقة تعزز التعلم الفعال دون استبدال المعلمين، وهو ما أكده شاهر التازي الذي شدد على أهمية التوازن بين الاستفادة من التقنية وتعزيز القيم البشرية. سمية الفهري تتفق مع هذا الرأي، مشيرة إلى أن التحول نحو نظام تعليم رقمي هجين يتطلب إعادة بناء كاملة للنظام التعليمي، وأن التكنولوجيا يجب أن تعزز التعلم بدلاً من أن تكون مجرد أداة لاستبدال المعلمين. الحسين بن يوسف يضيف أن التوازن المطلوب ليس فقط تقنيًا، بل هو اجتماعي وأخلاقي أيضًا.

إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)
السابق
التصحيح الجذري للنظام التعليمي موازين التوازن الرقمي والإنساني
التالي
العنوان التوازن بين الابتكار والعدالة الرقمية

اترك تعليقاً