التضامن في صراعات المجتمع من نظرية إلى عملية

في النقاش الذي دار حول التضامن في صراعات المجتمع، برز التركيز على الانتقال من النظرية إلى التطبيق. استند المشاركون إلى أمثلة تاريخية وإحساس جماعي للتأكيد على أن التغيير يبدأ من خلال مشاركة الرؤى والجهود المشتركة. روج فتحي بن فارس للانتقال من الفكر إلى التطبيق، مشددًا على أن التحولات الجذرية لا يمكن أن تحصل بدون خطوات ملموسة وتحفظ دائم على أفعال المجتمع. كما برز توتر بين الأسس المثالية للتضامن وبين التحديات التي يواجهها عند الانتقال إلى مستوى العمل، حيث أكَّد فتحي على ضرورة تحقيق هذه المثالية في الفعل. انتهى النقاش بأسئلة تدعو إلى الإجابة والتفكر في كيفية تحويل الأفكار إلى عمليات فعّالة، وكيف نستطيع تجنّب تحول الأمل إلى ضعف يخيب التوقعات. هذا الحوار يخدم كنقطة بداية لمزيد من التأمُّل في دور التضامن في صراعات المجتمع، مؤكدين أن الإصلاح والتغيير يبدأان دائمًا بفكرة تتطور إلى عملية نابضة.