التضامن، كما يُعرّف في النص، هو قيمة إنسانية وإسلامية عميقة الجذور، تُعبّر عن الاتحاد والتعاون بين الأفراد والجماعات. في الإسلام، يُعتبر التضامن مسؤولية تقع على عاتق الجميع، حيث يُحث الغني أو القوي على مساعدة الفقير أو الضعيف. هذا السلوك النبيل يستمد قواعده من التعاليم الدينية والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى الشعور الداخلي لدى كل إنسان سويّ سليم. القرآن الكريم والأحاديث النبوية مليئة بالآيات والأحاديث التي تدعو إلى التضامن وتحث عليه، مثل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يُشبّه المؤمنين بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. هذا الحديث يؤكد على أهمية التضامن في الإسلام، حيث يدعو إلى التوازن بين الحاجات المادية والمطالب الروحية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مؤسسات دولية مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تهتم بالتضامن وتعمل على حماية ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية وعلاجهم. بالتالي، التضامن ليس مجرد فعل فردي بل هو لبنة أساسية في المجتمع الإنساني وقوة دافعة لعجلة التاريخ، يضمن استقرار المجتمعات وتقدمها ويحافظ على روح الإنسانية.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- هل يجوز أن نقول أثناء الصلاة «بلى وأنا على ذلك من الشاهدين» و ذلك تأكيدا على بعض الآيات التي تتلى أث
- لدي مبلغ 35000 جنيه مصري أعطيتها لزوج أختي لكي يستثمرها لي في تجارة السيارات، فكان يشتري سيارة أو اث
- موسم نيويورك جايتس لعام 2024
- عندما كان عمري 12 بلغت، ولم أكن أعرف أن عليّ القضاء؛ فجاء رمضان، وكنت أفطر، وفي 13 من عمري قضيت عدة
- منذ أكثر من 15 سنة أسس زوجي مع شريكين شركة ذات مسؤولية محدودة تخضع لمراقبة الدولة لها رأس مال ورصيد