في حالة اختفاء شخص لفترة طويلة، تُقدر بحوالي عشرين عامًا، دون أدلة واضحة حول مصيره، يحدد الدين الإسلامي عدة أحكام للتعامل مع هذه الحالة. هناك اتجاهان رئيسيان بين علماء المسلمين: الأول، وهو الأكثر شيوعًا، يقضي بتوقع وفاة الشخص بعد أربع سنوات من تاريخ الاختفاء، مستندًا إلى أقوال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان. أما الاتجاه الثاني، الأقل انتشارًا، فيميل نحو عدم افتراض الموت إلا بوجود دليل محدد. ومع ذلك، فإن حجج أغلبية الفقهاء تدعم القرار المبكر بإعلان الوفاة بناءً على التخمينات المعقولة بشأن خطر الضرر الذي ربما وقع خلال الفترة المنشودة للعثور على المفقود. في الحالات التي يُعتقد فيها أن المفقود قد تعرض لأعمال عنف أسفرت عن مصرعه بشكل محتمل للغاية، تُعد الصلاة عليهما واجبة شرعًا كصلاة الغائب. الهدف من هذه الصلاة ليس مجرد طقوس دينية شكلية، بل دعوة ودعاء مستمرين بالرحمة والمغفرة للمفقودين. هذه الصلاة لا تؤثر على حقوق الآخرين المالية أو الدينية، بل هي طريقة لإظهار الاحترام والإخلاص تجاه روح المفقودين والتعبير عن مشاعر وحزن الأقارب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- جاءتني الدورة يوم: 27ـ 10، وبعد 7 أيام انتهت واستمرت الاستحاضة، ويوم أمس: 15ـ 11ـ جاءتني آلام وعلاما
- ورد في الرد على بعض الفتاوى فى الشبكة الإسلامية أن تفضيل الرجل على المرأة في كون الرجل أقوى عقلًا، و
- Angel (Lionel Richie song)
- ما معنى قول المحدثين عن الرواي إنه متروك؟
- أنا شاب توفى أبي منذ سنين نحن 3 إخوة و7 بنات ترك لنا أبونا أرضاً لكنه قسمها علينا بغير ما شرعه الله