التعامل الفعال مع غضب الأطفال يتطلب من الآباء والأمهات فهم الاحتياجات غير المُلباة لدى الطفل بدلاً من التركيز فقط على سلوكه. الدكتور ماتيو ماكاى، أستاذ علم النفس التربوي، يوصي بتحديد الدوافع وراء تصرفات الطفل، مثل الجوع أو الحاجة للحب والمُلاحظة، أو حتى التعب. من خلال تلبية هذه الاحتياجات، يمكن تجنب التصرفات المتسرعة والعاطفية. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء والأمهات أن يكونوا على دراية بعلامات الإنذار المبكر للغضب لديهم، مثل زيادة سرعة التنفس وشد الكتفين والتعرق. يمكن استخدام تقنيات بسيطة مثل التنفس العميق والاسترخاء العضلي والبحث عن الجانب المرح لتخفيف الغضب. إذا لم تكن هذه الاستراتيجيات كافية، فلا تتردد في طلب المساعدة الخارجية من خبراء الصحة النفسية. في النهاية، تعلم كيفية ضبط الانفعال عند مواجهة تحديات التربية اليومية يستحق كل ثانية تقضيها فيه وستكون نتائجه ممتدة وفوائدها دائمة بالنسبة لكل أفراد العائلة.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري
السابق
أبو جعفر النحاس نحوي وعالم علوم قرآن مصري بارز
التاليالثورة الصناعية والتحديث في المجتمعات الإسلامية
إقرأ أيضا