يجوز للمسلمين التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم، كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض النقاط المهمة. يُفضل تجنب التعامل مع اليهود المحاربين الذين نقضوا بالعهد، ويُحظر بيع السلاح لأهل الحرب لأنهم سيستخدمونه ضد المسلمين. يُستحب مقاطعة بضائع الكفار المحاربين لإضعافهم، بشرط ألا يكون المقاطعون بحاجة ماسة لهذه البضائع. لا حرج في التعامل مع الكفار لشراء احتياجات ضرورية، طالما أنها ليست وسائل للحرب مثل السلاح. المهم هو عدم موالاتهم، أي عدم الإعجاب بهم أو مساعدتهم بشكل يؤثر سلباً على المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- المعدل: نيك فوينتس: القومي المسيحي الأمريكي ومناقشة السياسة
- صلاة آخر أربعاء من شهر صفر لدفع البلاء، ما حكمها وما صحتها وما دليلها؟
- عادةُ إمامنا أنه يفصل الشفع والوتر، أراد يوما أن يصلهما ولم يخبر المأمومين، فلما قام للثالثة منهم من
- لا أشعر بحزن، أو تأنيب ضمير عندما جئت فجأة وطلبت تذكر آية من سورة آل عمران ونسيتها، وتوقفت عن مراجعة
- هل يجوز أن يذبح الحيوان وهو واقف؟ وهل قطع رجليه قبل الذبح حلال أم حرام؟.