في إدارة ميراث الأخوة، يجب مراعاة عدة جوانب قانونية ودينية. بالنسبة للأخوة الراشدين، لا يمكن التدخل في أموالهم إلا بموافقتهم، حيث لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة نفسه. إذا وافقوا على ترك أموالهم تحت تصرفك، فلا مانع شرعي، ولكن إذا اختار أحدهم أخذ أمواله، فلا يمكن منع ذلك. أما بالنسبة للأخ الأصغر غير البالغ، فلا ولاية عليك إلا بتوكيل سابق من الأبوين أو تعيين رسمي من المحكمة. ومع ذلك، هناك رأي آخر يمنح الولاية لأقرب الأقارب حسب درجة القرابة، مما يسمح لك بالوصاية على الأخ الأصغر حتى بلوغه سن الرشد. خلال هذه الفترة، يمكنك مزج أموالك بماله بشرط عدم الإسراف واستخدامها بقدر الحاجة الفعلية فقط. كما يمكنك استخدام جزء من أمواله ضمن حدود المعروف إذا كانت حالتك تستدعي الضرورة. تشدد الأحكام الشرعية على ضرورة الحرص وعدم التفريط بغرّة الثراء والسعى نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن الاقتصادي داخل الأسرة الواحدة.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- صارحني صديق كنت أعمل معه في شركة قبل سنوات؛ بأنه قام بسرقة جهاز كمبيوتر، وبعض الكتب، والأمور الأخرى.
- وقع طلاق بين أبي وأمي منذ زمن. ومنذ يومها وهما يطردانني ويقومان بأذيتي، ولا يقبلان التحدث معي بأي شك
- لدي مبلغ من المال أريد أن أودعه فى بنك إسلامي بالقاهرة بعائد حلال حيث أنني أعمل موظفا ولا يوجد لدي أ
- أحتاج دوما للحنان وأبحث عنه ولا أجده، وأبحث عن الأمان والصدر الحنون، معظم الليالي أقضيها بالبكاء أحت
- أرجو منكم بيان رأي الإسلام في موضوعي ألا وهو: اقترفت كبيرة من الكبائر حكمها في ديننا القتل، وتبت منه