التعلق الرقمي، أو الاستخدام المفرط للإنترنت، يشكل تحديًا كبيرًا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين. يمكن أن يؤدي هذا التعلق إلى الإدمان الرقمي، حيث يعاني الأفراد من القلق الشديد عند عدم وجود اتصال بالشبكة. الأطفال والمراهقون معرضون بشكل خاص لهذا النوع من القلق بسبب الحاجة المستمرة للتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد الاستخدام الزائد للإنترنت من الشعور بالعزلة الاجتماعية، حتى وإن كان الشخص متصلًا رقميًا دائمًا. هذا الشعور بالعزلة يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العاطفية للأطفال والمراهقين، مما يجعلهم يشعرون بأنهم أقل ارتباطًا بأصدقائهم وعائلاتهم. كما أن التعرض للمحتويات العنيفة أو المسيئة عبر الإنترنت يمكن أن يسبب الضيق النفسي والعاطفي. علاوة على ذلك، يمكن أن يتداخل الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مع دورة النوم الطبيعية، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم ويساهم في زيادة مستويات التوتر والإجهاد. أخيرًا، المخاوف المتعلقة بسرقة المعلومات الشخصية واستغلالها بدون إذن يمكن أن تخلق شعورًا بالتوتر والرعب الدائم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَة- ما الحكم فيمن يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن، وإنه لم يكن أميا وكان غنيا. هل ي
- بسم الله الرحمن الرحيمالسادة المحترمونالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهلقد سألتكم فيما مضى عن (العهد
- هل يجوز إعطاء زكاة المال لشخص قريب ضاقت عليه الظروف بسبب مشاكل في العمل، حيث إنه تم الحجز على جميع أ
- إلى الأبد شاب
- من قتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنهما ,هل مثل ما قال لي أستاذي في الدين أنه معاوية بن أبي سفيان رضي