في النقاش حول التعلم الذكي، اتفق المشاركون على إمكانياته الكبيرة في تحسين جودة التعليم العالمي، لكنهم حذروا من خطر تفاقم التفاوت الرقمي. قاسم سالم وأبتسام الدكالي شددا على ضرورة معالجة مشكلات الوصول إلى الإنترنت والتقنية قبل الانخراط الكامل في التعلم الذكي، مطالبين بتدخل الحكومة والشركات لتوظيف برامج توعية وتعليم مكثفة. الهدف ليس فقط توفير البنية التحتية الرقمية، بل ضمان دمج كل فرد بغض النظر عن وضعه الاجتماعي والاقتصادي. مروة بن سليمان أكدت على أهمية تطوير النظام التربوي وتزويد المعلمين بالموارد اللازمة لاستخدام أدوات التعلم الذكية بفعالية. ابن يحيى ابن زروق رأى أن تحديث العملية التعليمية يتطلب خلق بيئة قادرة على التكيف مع الثورات التقنية المستقبلية، مع الحفاظ على نهج قائم على الإنسان. بالتالي، بينما يحمل التعلم الذكي وعدًا كبيرًا بالإنجازات التعليمية، فإنه يخلق خطر تفاقم الظلم ضد الأطفال الذين لا يتمتعون بخدمات الإنترنت والبنية التحتية التقنية في المناطق الأقل نموًا.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)
