في نصه التحليلي، يستعرض فضيلة بن زيد مفهوم “التعلم المختلط” كوسيط مثالي بين أساليب التدريس التقليدية والعصرية المعتمدة على التكنولوجيا. يشير المؤلف إلى أن هذه الطريقة تجمع أفضل ما لدى كل منهما؛ حيث توفر المرونة التي تقدمها البيئة الإلكترونية وتضمن أيضًا التواصل الفعال والمشاركة الشخصية المرتبطة بالتعليم التقليدي. ويؤكد صاحب المنشور أن التعلم المختلط يعد خيارًا مناسبًا بشكل خاص في العصر الحديث الذي شهد تطورات تكنولوجية سريعة.
من جهته، يساند سام بن عيشة وجهة نظر فضيلة بن زيد، مؤكدًا قدرة التعلم المختلط على مواجهة تحديات التعليم الحالية بفعالية. ويوضح أنه عند الجمع بين استخدام التكنولوجيا وأساليب التدريس التقليدية، يتم تحقيق توازن ناجح بين القدرة على الاستجابة للمتطلبات الحديثة والحفاظ على الجوانب الأساسية للتعلم الإنساني. وبالتالي، فإن التعلم المختلط ليس مجرد بديل بل هو استراتيجية شاملة تلبي احتياجات القرن الواحد والعشرين بطرق مبتكرة ومتكاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- Pascal Fauvel
- نحن عندما نأكل ثم نشبع ويبقى قليل من الأكل فهل يجب علينا أن نأكله حتى لا يجري وراءنا يوم القيامة، يق
- Elden Ring
- أنا أشارك في بعض المنتديات العلمية المختلطة الخاصة بدراستي الجامعية، وقد سجلت فيها باسمي الحقيقي ثم
- أنا أعمل في مؤسسة خيرية، وفي عملي واجهت إشكالًا؛ حيث إن من بعض مهامي كتابة بعض الرسائل الدورية والمق