في العصور السابقة لتطور التكنولوجيا الرقمية، كانت تجربة التعلم والتدريس مختلفة تماماً. المدارس القديمة، التي تمتد جذورها إلى قرون مضت، كانت تعكس تاريخاً طويلاً ومتنوعاً. بدأت هذه المدارس من حلقات القرآن في القرن الثاني الهجري، حيث كان التركيز على حفظ النصوص الدينية وتفسيرها، وصولاً إلى مؤسسات أكاديمية متقدمة مثل جامعة القرويين في فاس بالمغرب، ثاني أقدم مؤسسة للتعليم العالي ما زالت تعمل حتى الآن. كانت البيئة الدراسية بسيطة للغاية، حيث كانت الصفوف صغيرة مع وجود مدرسين متعددين لكل صف. الطلاب كانوا يجلسون على الأرض بينما يقوم المعلم بتقديم الشرح باستخدام السبورة الخشبية والأقلام الفحم. التعلم كان عملية مباشرة ومباشرة بدون الاعتماد الكبير على الأدوات الحديثة أو الوسائط المتعددة. ركز النظام التعليمي القديم بشدة على المناهج النظرية أكثر منه العملية، وكانت اللغة العربية هي اللغة الرئيسية للتدريس. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المدارس القديمة على دروس الدين الإسلامي والفقه والشريعة بالإضافة إلى الرياضيات والعلوم الطبيعية. رغم هذه التركيزات، فقد احتفظت المجتمعات المحلية بطرق تدريس محلية خاصة بها انعكست الثقافة والسلوكيات الاجتماعية الخاصة بكل منطقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- لدينا شركة بين عمي وأبي ـ رحمه الله ـ وكانا يتقاسمان الأرباح بالتساوي كنسبة إدارة ٥٠٪ وال٥٠ ٪ الأخرى
- هل يمكن حدوث الخلاف بعد إجماع الصحابة على مسألة ما؟ وكذلك أيضا هل يجوز إجماع العلماء على مسألة معينة
- Oberkirch
- بسم الله الرحمن الرحيم أسمع على لسان بعض النصارى وأيضا المسلمين أنهم يرون السيدة مريم العذراء بصورته
- غاريمّا أرورا أول امرأة هندية تحصل على نجمة ميشلان