في النقاش الذي دار بين المشاركين، برزت فكرة التعليم الشامل كحلقة وصل بين المعارف العلمية والقيم الأخلاقية. ريم الصقلي أكدت على ضرورة توسيع نطاق التعليم ليشمل تطوير القيم الأخلاقية إلى جانب المهارات الأكاديمية، محذرة من أن التركيز الزائد على الجوانب العملية قد يخلق فراغاً روحياً وأخلاقياً يؤثر سلباً على المجتمع. في المقابل، محمد عباس أشار إلى أهمية تحفيز التفكير النقدي المستدام، معبراً عن قلقه من أن التركيز الزائد على القيم الإسلامية قد يقيّد قدرة الطلاب على تبنّي منهجية منطقية. إحسان الأنصاري وأكرم البوزيدي عارضا هذه الرؤية، مؤكدين على إمكانية تكامل القيم الدينية مع القدرات الفكرية والإبداعية، مما يخلق نظاماً تعليمياً متوازناً يجمع بين الإبداع والعدالة والسلوك الإنساني الرفيع. هذه الآراء المختلفة تشير إلى نية مشتركة لإيجاد نهج تعليمي شامل يعتمد على قاعدة معرفية غنية ومتنوعة، مما يعزز من تماسك المجتمع وتقدمه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعفالتعليم الشامل تحقيق توازن بين المعارف العلمية والقيم الأخلاقية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: