التعليم المختلط الحل للفجوة بين العالمين الرقمي والحقيقي

في نقاش حول تأثير الثورة الرقمية على التعليم، طرح صاحب المنشور كريم الدين بن بركة موضوعاً أساسياً وهو الحاجة الملحة لتنمية مهارات التفكير النقدي والاستراتيجي لدى الطلاب عبر استخدام الألعاب الرقمية. لكنه حذر أيضاً من مخاطر الفجوة المحتملة بين العالمين الرقمي والحقيقي إذا لم يتم دمج هذه المهارات بشكل فعّال في الحياة اليومية. هنا يأتي دور “التعليم المختلط” الذي اقترحه سامي بن زيدان كحل مثالي للتغلب على هذه الفجوة.

يشجع سامي على الجمع بين فوائد التكنولوجيا وتجارب التطبيق العملي الواقعية، وذلك بإشراك الأطفال في مشاريع عملية تدمج النظرية بالواقع، وبالتالي تقوية مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية بالإضافة إلى المهارات العملية. رغم وجود تحديات أمام تنفيذ هذا النهج التعليمي الجديد، بما في ذلك الضغط الزائد في البيئات التعليمية وندرة الموارد، إلا أنه يؤكد على ضرورة معالجتها لتحقيق الهدف الأساسي وهو تقديم تعليم مختلط عالي الجودة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم

من جهته، أكد منصور بن عبد المالك على حاجة الإصلاح الشامل للنظام التعليمي لإنجاح التعليم المختلط، بدلاً من التركيز فقط على العقبات التنفيذية. ويؤكد أيضا على أهمية التدريب المست

السابق
عنوان المقال تحديات التكنولوجيا الحديثة وأثرها البيئي
التالي
الذكاء الاصطناعي الشريك الإبداعي أم الحكم على الفكر البشري؟

اترك تعليقاً