التعليم المستدام توازن بين التكنولوجيا والقيم المجتمعية

تناول نقاش حواري حيوي موضوع التعليم المستدام ودوره في دفع التحولات الاجتماعية والبيئية الإيجابية، حيث سلطت أفراح الزاكي الضوء على أهمية اعتماد المؤسسات التعليمية نهجًا عمليًا يستخدم التكنولوجيا كمحرك أساسي لهذه التحولات. أكدت على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الجوانب التقنية والمعرفية من جهة، والأعمال الميدانية والتفاعلات المجتمعية من جهة أخرى. تشدد أفراح على أن التركيز الكامل على التعلم الرقمي قد يحرم الطلاب من اكتساب مهارات عملية وقيم قيمة مرتبطة بالتعامل مع الطبيعة.

ومن جانبه، دعم طه بن العابد هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن الجمع بين التعلم التقني والخبرة العملية يعطي منظورًا أكثر شمولية وصلابة للطالب. يتضح من خلال هذا النقاش أن التعليم المستدام يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً، مما يسمح باستيعاب أحدث تقنيات المعلومات دون إغفال الأنشطة اليومية والحياة المجتمعية. بهذه الطريقة، يمكن للمجتمع البناء القدرة على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بطرق فعالة ومستدامة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التعليم الرقمي حل فعال لتحديات الصحافة الحديثة
التالي
العنوان التعليم الذكي ومشاعر الحيوان موازنة التكنولوجيا والانسانية في الصندوق المدرسي

اترك تعليقاً