في النقاش حول التعليم المستمر، يتفق المشاركون على أن هذا النوع من التعليم ضروري في عصر التكنولوجيا المتغيرة، وأن المسؤولية عنه تقع على عاتق الشركات والحكومات والأوساط الأكاديمية. يسلط ماني عمر الضوء على دور الشركات في دعم التعليم المستمر، لكنه يعرب عن قلقه بشأن تحقيق المساواة في الوصول إلى هذه الفرص. فريد الدين بن وازن يشدد على أهمية توزيع هذه الفرص بشكل متساوي بين الجميع، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. المهدي المزابي يقترح أن الحكومات يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا من خلال تمويل برامج تعليم عامة ومتاحة مجاناً أو بأسعار زهيدة، بينما يمكن للجامعات والمعاهد البحثية تحديث مناهجها الدراسية وفق الاحتياجات الجديدة للسوق. غدير بن شريف يدعم هذه الرؤية، مؤكداً على أهمية السياسات الحكومية ودعم قطاع التعليم العالي. ناصر البوعزاوي يشير إلى أن الاعتماد الكبير على الشركات قد يؤدي إلى اختلال في الفرص التعليمية، خصوصاً لدى أقل طبقات المجتمع دخلًا. أماني بن عثمان ترى أن التعليم المستمر هو قضية مشتركة تحتاج إلى مشاركة المجتمع بأكمله، بما فيه الأجهزة التنفيذية والأكاديميون.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر- قامت والدتي بإرضاع أربعة من أبناء صديقتها مع أربعة من أبنائها فما حكم الأبناء الذين لم يرضعوا سواء ق
- هل يشترط في حصول الذكاة الشرعية نية التذكية؟ فإذا أطلقت النار على صيد معين فلم يصبه، ولكن أصاب صيدًا
- كنت أصلي يوما صلاة الفجر، وكانت الغرفة مظلمة، فدخلت أمي، ومرت من أمامي بمسافة قريبة؛ لعدم رؤيتها بسب
- اقترضت من شخص مبلغا معينا، وبعدها حصل بيني وبينه خلاف على موضوع آخر أخرجني عن طوري فقلت له: علي الطل
- ما هي كيفية إخراج حُب الدنيا والتعلق بها، من القلب؟