في عصر الذكاء الاصطناعي، يبرز النقاش حول تحديث نظام التعليم ليتماشى مع التطورات التكنولوجية، حيث يُشدد على أهمية التوازن بين التكيف مع التكنولوجيا والإبداع. راندا الدكالي تشير إلى أن التوازن بين التكنولوجيا والتطورات الأخرى في المناهج لا يعد حلاً شاملاً، بل يتطلب استراتيجية تعليمية جديدة. يُعتبر أن إضافة المزيد من المواد التقنية لا يحل جذر المشكلة، بل يتطلب نهجاً مبتكراً لإعادة تعريف التعليم. هذا النهج يتطلب التخلص من الأساليب التقليدية المُحدودة، والانتقال نحو مرونة أكبر في قدرات الطلاب على التكيف مع بيئات تغير بسرعة. يُشدد النقاش على ضرورة فهم أوسع للتعليم كحالة من الاستعداد، وليس من الحفظ الميكانيكي. التعاون وإعادة التفكير في طرق التدريس والمناهج لتلائم الواقع الحديث المليء بالابتكارات يُعتبران ضروريين. بالتالي، يُقترح أن نضع التركيز على إعادة تصميم طرق التدريس والمناهج لتلائم الواقع الحديث المليء بالابتكارات، حيث يعدّ الذكاء الاصطناعي فرصة للتغيير الإيجابي وليس عائقًا أمام التطور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريإقرأ أيضا