في النقاش حول التغير المناخي، برز التعليم والسياسات كعناصر أساسية في مواجهة هذه الأزمة. بلقيس بن العيد وعبير بن عطية أكدتا على أهمية التعليم والوعي في تغيير السلوكيات الفردية والجماعية، مشيرتين إلى أن مجرد الاعتماد على الطاقة النظيفة وإعادة التشجير لن يكون كافياً بدون تغيير في السلوكيات. بلقيس أشارت إلى أن التعليم يمكن أن يكون الأساس لتغييرات أعمق، بينما عبير أضافت أن السياسات الحكومية يجب أن تكون مدعومة من المجتمع، مما يعني أن التعاون العالمي يجب أن يبدأ من الفرد. في المقابل، فتحي البنغلاديشي عارض هذا الرأي، مؤكداً على ضرورة التغييرات الهيكلية الكبيرة والسياسات الحكومية القوية. أشار إلى أن الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية المستدامة هي المفتاح لمواجهة التغير المناخي، وليس مجرد التعليم والوعي. هذا التباين في الآراء يسلط الضوء على أهمية تكامل التعليم والسياسات في استراتيجية شاملة لمواجهة التغير المناخي.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشالتعليم والسياسات في مواجهة التغير المناخي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: