في النقاش حول اللباس المحتشم للمرأة، يبرز موضوع تغطية الوجه كقضية مهمة، خاصة عندما يتم التعامل معه بمبدأ الاستحباب بناءً على احتمال الوقوع في الفتنة. النص يؤكد على ضرورة التدقيق في قرار قبول رأي عدم وجوب تغطية الوجه، مشدداً على أن هذا القرار يجب أن يكون نتيجة دراسة معمقة وبحث صادق عن الحق، وليس مجرد انسياق خلف الرأي الذي يتوافق مع الميل الشخصي. النص يشير إلى أن تغطية الوجه هي إجراء احتياطي للحفاظ على الدين، خاصة إذا لم يكن هناك عقبات أو مخاطر صحية محتملة. كما يوضح النص أهمية تجنب الشبهات وعدم معرفتها، مستشهداً بالحديث النبوي الشريف “الحلال بين والحرام بين”. ويؤكد أن كشف الوجه يمكن أن يساهم في خلق فرص لإيقاع الفتنة، سواء بالنسبة للمرأة نفسها أو لمن يراقبها. لذلك، يقترح النص أن كل ما يمكن اعتباره بوابة مفتوحة للفتنة يجب إغلاقه. كما ينبه النص إلى ضرورة توخي الحيطة وحماية النفس من الانجراف الفكري والعاطفي تجاه المواقف المشكوك فيها. وأخيراً، حتى وإن تم تعليق عدم وجود مؤشرات واضحة تؤدي للفتنة المرتبطة بكشف الوجه، لا يسمح للمرأة باستخدام زي موحي أو زينة مكشوفة بهدف عرض محاسنها بشكل علني لأن تلك الخطط تتناقض مع نوايا الشريعة الإسلامية المتعلقة بالحجاب المنشود
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي
السابق
الجينات أم البيئة مناقشة مستمرة
التاليهل يمكن للمرأة إجازة الرجل في المجال العلمي؟ منظور شرعي وتاريخي
إقرأ أيضا