التغير المناخي، الذي يُعتبر من أكبر التحديات العالمية في القرن الحادي والعشرين، يؤثر بشكل كبير على الزراعة، التي تُعد عمودًا فقريًا للاقتصاد في العديد من الدول. يؤدي هذا التغير إلى تغيرات في درجات الحرارة وأنماط الهطول المطري، مما يؤثر بشكل مباشر على الزراعة. درجات الحرارة العالية تزيد من تبخر الماء من التربة، مما يؤدي إلى جفاف الأراضي الزراعية. كما أن تغير أنماط الهطول المطري يمكن أن يسبب فيضانات أو جفاف، وكلاهما يمكن أن يكون له تأثير كارثي على المحاصيل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر التغير المناخي على أنماط نمو النباتات والحيوانات المفترسة، مما يزيد من نسبة الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل ويؤدي إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية. كما أن تغير المناخ يمكن أن يؤثر على مواسم الزراعة، مما يتطلب من المزارعين تعديل جداولهم الزراعية واستخدام أنواع جديدة من البذور المقاومة للظروف المناخية الجديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ
السابق
عنوان المقال روح الإسلام في ظل التطبيق العملي للشريعة
التاليتحقيق التوازن بين الصحة النفسية والتقنية تحديات العصر الرقمي
إقرأ أيضا