يناقش النص “التغيير المؤسسي نظرات عملية وسياسية” بأسلوب شامل ومتكامل، حيث يشدد على أهمية الجمع بين الجوانب العملية والاستراتيجيات السياسية لتحقيق تغيير مؤسسي فعال ودائم. يوضح المؤلفان، توفيق بن عروس وإحسان بن عروس، أن نجاح أي مبادرة لتغيير النظام المؤسسي يعتمد على عدة عوامل أساسية. أولاً، يشيران إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية تشمل إعادة هيكلة الأطر الحالية عبر ابتكارات تنظيمية وشراكات حقيقية. ثانياً، تؤكد كلا الشخصيتين على دور الشفافية والتعاون كمفتاحين أساسيين لبناء نظام قوي قادر على التكيف مع الظروف المتغيرة. بالإضافة إلى ذلك، يدعو إحسان بن عروس إلى إدراج أصوات متنوعة في عملية صنع القرار لزيادة مرونة وتماسك الحلول المقترحة. أخيراً، يتم التأكيد على أن تحقيق التغيير المستدام يتطلب تحويل الأفكار المثالية إلى خطط عمل واقعية وقابلة للقياس، وهو ما يعد شرطاً أساسياً لاستمرارية أي مشروع تطوير مؤسسي ناجح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- كنت أعمل مديرًا في إحدى الشركات، وكنت أَعِد المقاولين والتجار الذين يعملون معنا بأن يأخذوا مستحقاتهم
- لدي استفسار أرجو فهمه بالتفصيل، لأنه يؤرقنا كثيرا نحن الشركاء: لدينا شركة في بيع تجزئة المواد الغذائ
- ورد عن سيدنا يونس عليه السلام في سورة القلم الآية (49) قوله تعالى: {لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَة
- سغونيكو (إيطاليا)
- ثومس بيترز: رائد الثورة الأمريكية والأساسيين لسيراليون