في النقاش الذي دار حول قدرة الأعمال الأدبية والدرامية على تقديم نظرة معمقة للطبيعة الإنسانية وعلاقتها بالبيئة الاجتماعية والثقافية، تم تسليط الضوء على التفاعل بين الأدب والتاريخ كوسيلة لفهم الواقع البشري وتحقيق التوازن. هديل الحمامي استهلّت النقاش بتقديم مسرحية “الملك لير” ورواية “كونفاني يافا” كمثالين على كيفية استعراض الأدب لحالات بشرية دقيقة ومعقدة، مثل الصراع الطبقي والخيانات والصراعات الوطنية. سليمة الواداني أكدت على فعالية الأدب في عرض هذه الحالات، مشيرة إلى استخدام المرآة كرمز لاستعراض التجربة الشخصية والجماعة الإنسانية المشتركة. حبيبة بنت الطيب حذرت من خطر الإفراط الرومانسي للأدب والتاريخ، مشددة على ضرورة البحث العلمي المنهجي والتأمّل الذاتي لتحقيق توازن بين تراثنا وما يلزمنا حالياً. غادة البدوي دعت إلى دمج دراسات الماضي مع رؤى المستقبل، بينما اقترح خليل السباتي مصطلح “العابر الزمني” للربط بين فترات متعددة متجاوزاً حالة الانغماس المطلق في واحدة منها.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- إذا كانت الحور العين تدعو على المرأة التي تؤذي زوجها، فمن يدعو على زوجها إذا آذاها؟. وجزاكم الله خير
- يوجد فنان على التلفاز يمثل في المسلسلات، وفي إحدى المسلسلات كانت زوجته في التمثيل هي زوجته الحقيقية،
- أورسولا براوش رامية القوارب الألمانية
- ويليام الرابع من هولندا
- ما الشرح التفصيلي لهذا الحديث في حالات مختلفة: كالحرب والفتنة والاعتداء، إلخ: عن الْأَحْنَفِ بْنِ قَ