في النقاش الذي دار حول قدرة الأعمال الأدبية والدرامية على تقديم نظرة معمقة للطبيعة الإنسانية وعلاقتها بالبيئة الاجتماعية والثقافية، تم تسليط الضوء على التفاعل بين الأدب والتاريخ كوسيلة لفهم الواقع البشري وتحقيق التوازن. هديل الحمامي استهلّت النقاش بتقديم مسرحية “الملك لير” ورواية “كونفاني يافا” كمثالين على كيفية استعراض الأدب لحالات بشرية دقيقة ومعقدة، مثل الصراع الطبقي والخيانات والصراعات الوطنية. سليمة الواداني أكدت على فعالية الأدب في عرض هذه الحالات، مشيرة إلى استخدام المرآة كرمز لاستعراض التجربة الشخصية والجماعة الإنسانية المشتركة. حبيبة بنت الطيب حذرت من خطر الإفراط الرومانسي للأدب والتاريخ، مشددة على ضرورة البحث العلمي المنهجي والتأمّل الذاتي لتحقيق توازن بين تراثنا وما يلزمنا حالياً. غادة البدوي دعت إلى دمج دراسات الماضي مع رؤى المستقبل، بينما اقترح خليل السباتي مصطلح “العابر الزمني” للربط بين فترات متعددة متجاوزاً حالة الانغماس المطلق في واحدة منها.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- لو سمحتم أفيدوني للضرورة. كيف نرد على من يدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت له صلة بالجن ويعرف م
- أنتقل من محافظة إلى أخرى أثناء عملي، والمسافة تتجاوز 84 كم، وسأجمع وأقصر الصلاة، وسأخرج رحلة في نهاي
- Sultan Kudarat
- الهجوم على براغ
- إذا كانت وظيفتي وعملي لا يسمح لي بالنهي عن المنكر؛ لأنه بلغني أني إن غيرت المنكر وبلغهم ذلك عني أني