تستهل سورة التغابن، التي تقع في الترتيب الرابع والستين من المصحف، بمدح الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص، مؤكدة على قدرته المطلقة وحمده الدائم. تبدأ السورة بتسبيح الله من قبل كل ما في السماوات والأرض، مشيرة إلى ملكه وحمده وقدرته على كل شيء. ثم تتناول السورة خلق الإنسان وتنوعه بين الكافر والمؤمن، مؤكدة على علم الله بما يعمل الناس. وتستعرض السورة قدرة الله في خلق السماوات والأرض، وتصفها بأنها خلقت بالحق وأحسن الله صور البشر. كما تؤكد على علم الله بكل ما في السماوات والأرض، وما يسرون وما يعلنون، مشيرة إلى أنه عليم بذات الصدور. وتنتقل السورة إلى الرد على المشركين الذين أنكروا البعث، موضحة أن سبب عذابهم هو إنكارهم للرسل الذين جاءوا بالبينات. وفي النهاية، تقارن السورة بين حسن عاقبة الأخيار وسوء عاقبة الأشرار، مؤكدة على أن الله غني حميد لا يحتاج إلى أحد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- أحبك في الله يافضيلة الشيخ. نحن نعلم بأن اليقين لا يزول بالشك. شيخي الكريم: والله العظيم إني أعيش في
- قدمت الدولة عروضا لإنجاز مشاريع، فقُبِلتُ في أحدها، وبعد تسلمي للمشروع والبدء في الإنجاز استعنت برئي
- والدي رجل يبلغ الـ70 عاما، وقد أصيب بكسر منذ عام ونصف أقعده عن الحركه نهائيا وتقوم والدتي على رعايته
- Kim Ga-eul
- القرآن الكريم يتحدى المشككين أن يأتوا بسورة من مثله، وأصغر سورة عددها ثلاث آيات، والكثير من المشككين