التفسير الشامل لسورة التغابن بيان قدرة الله تعالى وتنزيهه عن الشريك

تستهل سورة التغابن، التي تقع في الترتيب الرابع والستين من المصحف، بمدح الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص، مؤكدة على قدرته المطلقة وحمده الدائم. تبدأ السورة بتسبيح الله من قبل كل ما في السماوات والأرض، مشيرة إلى ملكه وحمده وقدرته على كل شيء. ثم تتناول السورة خلق الإنسان وتنوعه بين الكافر والمؤمن، مؤكدة على علم الله بما يعمل الناس. وتستعرض السورة قدرة الله في خلق السماوات والأرض، وتصفها بأنها خلقت بالحق وأحسن الله صور البشر. كما تؤكد على علم الله بكل ما في السماوات والأرض، وما يسرون وما يعلنون، مشيرة إلى أنه عليم بذات الصدور. وتنتقل السورة إلى الرد على المشركين الذين أنكروا البعث، موضحة أن سبب عذابهم هو إنكارهم للرسل الذين جاءوا بالبينات. وفي النهاية، تقارن السورة بين حسن عاقبة الأخيار وسوء عاقبة الأشرار، مؤكدة على أن الله غني حميد لا يحتاج إلى أحد.

إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مقاصد سورة الفرقان بيان توحيد الله ونبوة محمد وأهوال يوم القيامة
التالي
سنن وآداب صلاة العيد دليل شامل

اترك تعليقاً