تستهل سورة التغابن، التي تقع في الترتيب الرابع والستين من المصحف، بمدح الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص، مؤكدة على قدرته المطلقة وحمده الدائم. تبدأ السورة بتسبيح الله من قبل كل ما في السماوات والأرض، مشيرة إلى ملكه وحمده وقدرته على كل شيء. ثم تتناول السورة خلق الإنسان وتنوعه بين الكافر والمؤمن، مؤكدة على علم الله بما يعمل الناس. وتستعرض السورة قدرة الله في خلق السماوات والأرض، وتصفها بأنها خلقت بالحق وأحسن الله صور البشر. كما تؤكد على علم الله بكل ما في السماوات والأرض، وما يسرون وما يعلنون، مشيرة إلى أنه عليم بذات الصدور. وتنتقل السورة إلى الرد على المشركين الذين أنكروا البعث، موضحة أن سبب عذابهم هو إنكارهم للرسل الذين جاءوا بالبينات. وفي النهاية، تقارن السورة بين حسن عاقبة الأخيار وسوء عاقبة الأشرار، مؤكدة على أن الله غني حميد لا يحتاج إلى أحد.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- كيف يجمع بين الحديث الآمر بصبغ اللحية البيضاء، والحديث الآمر بإعفاء اللحية؟ وكلاهما ينهى عن التشبه ب
- كيفية تطهير جهاز الهاتف النقال وم ب بلير(جهاز كومبيوتر صغير)علماً هذه الأجهزه تتضرر بالغسل؟
- سأرزق بمولود جديد خلال أيام إن شاء الله. وعندي بعض الاستشارات أريد التدقيق فيها فأرجو أن تفيدوني سري
- لقد حلفت بالطلاق من زوجتي وأنا وحدي فقلت متلفظا: بتكون مرتي فلانة طالق بالثلاث إذا أقدمت مرة أخرى عل
- مسبار ڤينوس الرائد: مهمة ناسا لاستكشاف الكوكب الحارق