تقدم الآية الكريمة “أَتَأْتُونَ الذَّكَرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ” من سورة الشعراء تفسيراً عميقاً يدمج بين البعدين التاريخي والروحي. من الناحية التاريخية، تسلط الآية الضوء على الممارسات الشاذة التي كانت سائدة في المجتمعات القديمة، مثل مدينة سدوم، حيث كانت الفاحشة شائعة ومقبولة. هذا السياق التاريخي يوضح كيف كانت هذه المجتمعات غارقة في المنكرات والمعاصي، مما أدى إلى هلاكها وعذابها الإلهي. من الناحية الروحية، تعبر الآية عن رفض الإسلام القاطع لكل أشكال الانحراف الجنسي خارج نطاق العلاقات الزوجية الشرعية. تحذر بشدة من السلوك غير الأخلاقي وغير الطبيعي، مؤكدة على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان وحرمته الجسدية والنفسية. كما تدعو إلى تبني حياة أخلاقية كريمة قائمة على التقوى والالتزام بتعاليم الدين الحنيف، بعيداً عن الغرائز الحيوانية والدوافع الغريزية المحرمة شرعاً وعرفاً.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربية- أعاني من خروج الودي بعد كل تبول فأصلي في البيت لأني أخشى عند ذهابي للمسجد أن تخرج قطرات ودي ( بسبب ا
- هل صحيح بأن بعض أهل العلم أجاز أكل لحم الدجاج غير المذبوح بحجة أنه من الطيور، وحكمه كحكم أي طير يتم
- كنت أعيش في بيت عائلة ودفعت أنا وأخي الكبير وأمي 100 جنيه لاستئجار قطعه أرض وكان أبي متوفى ولنا أخ ص
- أيهما أكثر: تفتح القرآن أم الجوال؟ راجع نفسك! فما قولكم في مثل هذه الرسالة؟.
- قبل ثلاث سنوات تقريبا كنت ذاهبا إلى مكة، وأحرمت، وبينما أنا في الحافلة -أعتقد ولست متأكدا- أنه نزل م