في النقاش الذي دار حول تعزيز التفكير النقدي والإبداع، اتفق المشاركون على أن هذه المسؤولية لا تقع على عاتق المؤسسات التعليمية وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع ككل. خليل بن القاضي أشار إلى ضرورة تغيير السياسات التعليمية لتشمل الأسرة والمجتمع في عملية التغيير، مؤكداً أن المجتمع يلعب دوراً مهماً في تشكيل الأجيال الجديدة نحو فكر حر ومبتكر. موسى الدين الهاشمي وافق على هذه الرؤية، مشدداً على دور البيئة الأسرية في تعزيز حب التعلم والفضول. راغب الدين الفهري أضاف أن التعليم لا ينحصر في المؤسسات الرسمية، بل هو جزء أساسي من بناء شخصية الفرد وفهمه للعالم. شيرين المنصوري أكدت أن كل مؤسسة اجتماعية لها دور في خلق بيئة خصبة للتفكير الإبداعي، وأن المسؤولية تقع على عاتق العائلات والمجتمعات المحلية أيضاً. بالتالي، اتفق الجميع على ضرورة التعاون والتحالف بين كافة الأطراف للوصول إلى نظام تعليمي فعّال يزدهر فيه التفكير النقدي والإبداع.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخريةالتفكير النقدي والإبداع مسؤولية مشتركة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: