في مسيرة تطور النظام السياسي البشري، ظهرت ثلاث نماذج رئيسية تتمثل في الإمبراطورية، والمملكة، والإمارة السلطانية. كل منها يتفرد بخصائص فريدة تؤثر على جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والثقافية والمحلية والدولية.
الإمبراطورية تميزت بتوسعات أراضٍ واسعة واستقلالية سياسية عالية؛ فالقائد الأعلى فيها، المعروف بالإمبراطور، يمتلك صلاحيات تشريعية وقضائية وتنفيذية كاملة، وإن كانت ممارسة تلك الصلاحيات تكون غالبًا عبر شبكة من الحكام المحليين وأعضاء الدبلوماسية. أما الملكية فتعتمد على التوارث الوراثي للسلطة داخل نفس العائلة الحاكمة لأجيال عديدة. هنا، رغم وجود مستشارين وحكومات، يبقى القرار النهائي بيد الملك وفقًا للقانون والدستور. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في المملكة العربية السعودية. بينما يشير مصطلح “السلطان” -وهو أكثر شيوعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- إلى شخصية ذات نفوذ كبير ولكن دون الاستقلال الكامل الموجود لدى الإمبراطور. فقد يكون السلطان قائدًا لدولة إسلامية يدير أمور الدين والدولة أيضًا
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- سيمون هالسي
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة عنوان المقال إلى: "الكوبوي الحضري".
- يرى ابن فارس ـ في كتابه الصاحبي في فقه اللغة ـ أن اسم «المخضرم» مما استخدم في غير معناه الذي وضع له
- فضيلة الشيخ، أنا مسلمة مغربية كنت على سفر أنا وزوجي في أيامنا الأولى من الزواج، وقع خلالها نزاع حاد
- من عمر كم أحاسب على الصلوات؟ وهل علي قضاء كل الصلوات التي لم أصلها؟ أم يكفي الاستغفار؟ ومن عمر كم تج