التكامل الثقافي دون الإقصاء الشخصي

في النقاش الذي دار حول تحقيق التفاهم الثقافي، اتفق المشاركون على أن الاحتفاء بالتنوع الثقافي يمكن أن يتم دون الضغط على الأفراد لتغيير معتقداتهم الأساسية. وقد أكدوا على أهمية الاحترام المتبادل للخصوصيات الشخصية والثقافية، معتبرين أن هذا الاحترام ليس ضد التماسك الاجتماعي بل هو أساس له. بينما أشار بعض المشاركين، مثل ابتهاج القروي، إلى أن التركيز الزائد على الأفكار والقيم الشخصية قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية ويقلل من فرص التعلم من الآخرين، إلا أن الجميع اتفقوا على أن تقبل التنوع الثقافي هو المفتاح لبناء عالم أكثر انسجاماً وسلمًا. يتضح من هذا النقاش أن المواطنين العرب ملتزمون بفهم أعمق للثقافة المتعددة وخلق بيئات اجتماعية تساند التنوّع الثقافي والحريات الفردية.