التكامل بين العلم والحكمة رحلة التنوير الداخلي

في نص “العلم والحكمة”، تؤكد الكاتبة مروة الحساني على ضرورة التكامل بين العلم والحكمة لتحقيق تنوير داخلي حقيقي. تشير إلى أن الاعتماد فقط على كم هائل من المعرفة قد يؤدي إلى حالة من الغرق في المعلومات دون القدرة الفعلية على الاستفادة منها. ولتحويل تلك المعرفة إلى قوة عملية، يجب دمجهما مع الحكمة التي تعتبر التطبيق العملي للعلم. فالحكمة ليست مجرد تراكم للبيانات، ولكن قدرة الإنسان على استخدامها بحكمة وإيثار، مما يعزز جودة حياة الأفراد والمجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، تسلط الضوء على الجانب الإنساني للحكمة، حيث أنها تضيف بعداً روحياً وعاطفياً يمكنه تحويل المعرفة إلى أداة فعالة للتغيير الإيجابي والتقدم الاجتماعي. بالتالي، فإن الرحلة نحو التنوير الداخلي عبر الجمع بين العلم والحكمة هي تحدي يستدعي فهمًا عميقًا لكيفية خدمة المجتمع وتطوير الذات بطريقة شاملة ومتكاملة.