التكبّر، كما يوضّح النص، ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو مرض نفسي خطير يعيق النمو والتطور الروحي والإنساني. فهو ينبع من الغرور والاستعلاء على الآخرين، وهو سلوك يُعتبر خطيئة في الإسلام وغيره من الديانات والثقافات. النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في قوله “إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون”، يشدد على أهمية التواضع ويحذر المسلمين من الوقوع في فخ التكبر.
التواضع، وفقاً للنص، هو جزء أساسي من الأخلاق الإسلامية. فهو يساعد الفرد على رؤية نفسه بشكل واقعي ويعزز التفاهم والتعاون مع المجتمع. القرآن الكريم يحذر بوضوح من التكبّر، حيث يقول الله تعالى في سورة الأعراف الآية 146: “ولا يَستَكبِرَنَّ أن تَعبُدُوا إلا إِلَيه”. هذا يدل على أنه يجب عدم الاستعلاء إلا لله وحده، وأن قبول العبودية لله هو الطريق الوحيد للإرشاد والهداية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّابالإضافة إلى ذلك، التكبّر قد يؤدي إلى الغرور الشخصي وفقدان القدرة على التعلم من الأخطاء والاستعداد لتلقي النصائح. كما يمكن أن يؤدي إلى عزلة الفرد وانعدام العلاقات الإيجابية بسبب سوء فهمه لنقاط الضعف لدى الآخرين واحتقاره لهم. بالتالي، تعلم التواضع ومقاومة دواعي التكبّر هي رحلة مستمرة لكل شخص يرغب في تحقيق حياة متوازنة وسامية.
- شكرا جزيلا على ردودكم السابقة. وقد تواصلت مع إحدى الأخصائيات النفسيات، والحمد لله تعافيت من الوسواس.
- السلام عليكم ورحمة اللهأريد أن أسأل عن تلك الأشياء التي تقدم عند القبور من خبز و قرص وخلافه ، هل تفي
- أعاني من ضعف في اللغة الإنجليزية وهي مهمة لكي ابتعث لأن الدراسة بالإنجليزي السؤال هل يجوز أن أدخل في
- توفي والدي منذ عشرين سنة، وورثه ثلاثة أبناء وبنتان وزوجته، وترك عقاراً يسكن فيه حالياً أخي، وكلما طا
- لدي سؤال يتعلق بالصلاة التي فرط فيها كثير من المسلمين، وهي: صلاة الفجر، فأريد حكم المسلم بهذه الحالا