في النقاش حول دور التكنولوجيا الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في معالجة القضايا الاجتماعية مثل الفقر، يبرز تحدي موازنة التقدم التكنولوجي مع الأبعاد الإنسانية. يسلط كل من جلال الدين الشرقي وإلهام البصري الضوء على ضرورة عدم اعتبار التقنيات المبتكرة حلاً شاملاً لمشاكل مجتمعية متجذرة. يشددان على أهمية التحولات السياسية والاقتصادية والإدارية اللازمة لتأسيس نظام اجتماعي عادل ومنصف. يؤكد الطرفان أن استخدام الأدوات الرقمية والأتمتة يجب أن يكون ضمن استراتيجية شاملة تشمل تعزيز النظام العام، وتحسين الوصول إلى الفرص الاقتصادية والحصول على المعلومات عبر التعليم، وغيرها من إجراءات السياسة العامة. بدلاً من الانغماس المطلق في الإمكانيات الواعدة للتكنولوجيا الحديثة، يدعو الحوار إلى نهج أكثر توازناً ورؤية طويلة المدى لإدارة تطورات العالم الرقمي. يتطلب هذا النهج استثمار موارد كبيرة نحو تغييرات هيكلية واسعة النطاق تتعلق بالأنظمة الحكومية والقانون والنظام التربوي، جنباً إلى جنب مع دمج خيارات التطور التكنولوجية الأكثر تقدماً. بهذه الصورة، يمكن الحفاظ على حياة بشرية كريمة وعادلة وسط رحلة الابتكار التكنولوجي المكثفة حالياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- ما هو أفضل الذكر؟ وهل أحافظ على قراءة سورة الصمد لأنها تعدل ثلث القرآن؟ أم أستغفر فقط؟ أم أقرأ قرآنً
- ما حكم أرباح الأسهم والسندات والزكاة الخاصة بها ؟
- رجل نزل في مدينة، ولم ينو إقامة أربعة أيام، وهو صائم في رمضان، مع العلم أن له زوجة في هذه المدينة، و
- فرانزيسكا جيفاي عمدة برلين السابقة
- ما هو حكم القسم ببراءة الإسلام أي أن يقول المرء أقسم أني بريء من ملة الإسلام لو فعلت كذا، فما هو حكم