التكنولوجيا والتعليم الديني موازنة بين الحداثة والتقليد

يُطرح موضوع استخدام التكنولوجيا في التعليم الديني كحجر الزاوية للنقاشات الحديثة، إذ يجمع المشاركون على أن التقنيات الحديثة كواقع الافتراضي والألعاب الترفيهية تُعدّ سيفاً ذو حدين.

فبينما يُؤمن البعض بقدرتها على جعل التعليم أكثر جاذبية وسهولة في الحفظ، يخشى آخرون من أنها قد تشتت الطلاب عن الجوهر الحقيقي للتعليم الديني وتقلل من التركيز على المضامين العميقة. يرى كنعان بوزرارة ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكل موازن لضمان عدم استغلالها في التأثير على جوهر القيم الإسلامية، في حين تؤكد زليخة العياشي على أهمية الموازنة بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على التعليم التقليدي الذي يبقى هو الأساس لنقل القيم الإسلامية.

إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة
السابق
التوازن بين الرغبة الشخصية والحفاظ على البيئة
التالي
المستقبل الأخضر للعولمة دور التعليم عن بعد في دعم الزراعة المستدامة

اترك تعليقاً