لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة حقيقية في قطاع التعليم خلال العقود الأخيرة، مما أدى إلى تغييرات جوهرية في كيفية توصيل المعرفة واستقبالها. فقد أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التعلم الإلكترونية للمعلمين الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد التعليمية الغنية والمختلفة، والتي يمكن استخدامها لتخصيص الدروس وخلق تجارب تعليمية أكثر شمولاً وإثراءً. وهذا بدوره يساهم في تحقيق المساواة في الحصول على التعليم، حيث يمكن أن يصل المحتوى التعليمي إلى جمهور أوسع دون اعتبار لموقع الشخص الجغرافي أو وضعه الاقتصادي.
كما سهلت الأجهزة الذكية والحواسيب المحمولة على الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين يعيشون ظروف اقتصادية صعبة فرصة الاستفادة من التعليم بطرق ملائمة ومرنة. ومع ذلك، ينبغي مواجهة التحديات المرتبطة بهذا التحول أيضاً، خاصة تلك المتعلقة بفجوة الرقمية الناجمة عن عدم تكافؤ الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين طلاب مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية. ولذلك يتطلب الأمر وضع سياسات وبرامج داعمة لحل هذه الاختلالات وضمان مستقبل تعليمي عادل وشامل للجميع.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )- Namika Matsumoto
- بسم الله الرحمن الرحيمالسادة الأفاضل: كثيراً ما نشاهد بالتلفاز في معظم المحطات الدينية أن يقوم أشخاص
- زوجي يعمل بالسعودية..وسافرنا لنقضي معه الإجازة وكان موافقا لموسم الحج فقال زوجي نحج هذا العام فنويت
- أسكن على بعد 75 كيلومتر من مطار الدمام، و لما أسافر إلى جدة يؤذن المغرب وأنا في الطريق إلى المطار. ف
- Holtålen