بالنظر إلى تأثير الثورة الرقمية على قطاع التعليم، نرى أن التكنولوجيا جلبت معه فرصاً وتهديدات متوازنة. من جهة، مكنت المنصات التعليمية الإلكترونية الطلاب من الحصول على دورات متنوعة بسهولة وبأسعار زهيدة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو وضعهم الاجتماعي. كما ساهمت الأدوات الرقمية في تبسيط عملية تدبير الصفوف الدراسية وتقييم الطلاب. ومن ناحية أخرى، يشكل اعتماد كامل على التكنولوجيا خطر فقدان المهارات الاجتماعية والشخصية لدى الطلبة. بالإضافة إلى ذلك، تشكل قضايا البنية التحتية الرقمية غير المتكافئة وغيرها من المخاوف الأمنية والخصوصية تحديات رئيسية. بالتالي، يبدو أن مستقبل التعليم يكمن في دمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والحوسبة السحابية بحكمة لتعظيم الفوائد مع الحد من السلبيات، وذلك لتحقيق مجتمع تربوي شامل ومتطور.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني
السابق
أزمة الهجرة التحديات والفرص للاندماج الناجح
التاليالعنوان التوازن بين العمل والحياة الشخصية تحديات وإستراتيجيات فعالة
إقرأ أيضا