في نقاش حول العلاقة بين تراجع جودة التعليم وظهور ظاهرة الجهل، سلطت وجهات النظر المختلفة الضوء على عدة عوامل مؤدية لذلك. وفقاً لأنور بن فضيل، يلعب الاعتماد الكبير على المعلومات السريعة غير المدروسة دوراً رئيسياً في تغذية هذه الظاهرة. فاستخدام التكنولوجيا دون رقابة يمكن أن يؤدي إلى انتشار محتوى ضار وسطحى. ومن ثم، يقترح أهمية التدريب والتوجيه الصحيح لاستخدام الثورة الرقمية بطريقة فعالة ومثمرة.
ومن جانب آخر، تقدم كريمة بن زيدان نظرة مختلفة تؤكد فيها على ضرورة تمييز الحقائق من الخرافات وسط كم هائل من المعلومات المتاحة. فتقول إنه ليس مجرد امتلاك المعرفة ما يكفي، بل كيف يتم اختيار واستيعاب تلك المعارف بشكل صحيح أيضاً. بالتالي، تصبح مشكلة الجهل أكثر تعقيداً مما يبدو للوهلة الأولى؛ إذ تحتاج لمواجهتها استراتيجيات شاملة تشمل تنظيم الوصول للمعلومات وضمان فهمها وفهم كيفية تطبيقها بشكل نافع. بهذه الطرق مجتمعة، يمكننا الحد من تأثير التكنولوجيا السلبي وتعزيز ثقافة علمية ومعرفية صحية.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- ناتزويلر
- ما حكم أبي الذي به قسوة شديدة على أمي، فلا يعطيها حقها إذا مرضت، بل يناحرها بلسانه ويزجرها حينها، ول
- لدي أخت هربت من المنزل للتتزوج بشخص لم ترض به العائلة، وقد قاطعتها لسبع سنوات، فهل يجوز لي مقاطعتها؟
- هل يجوز عدم الدعاء أو عدم تمني الشفاء من مرض عضال أو مزمن؛ عسي أن يكون كفارة للذنوب؛ لحديث النبي صلى
- ورد أن رفع اليدين في الصلاة يكون في أربعة مواضع، وهي: عند تكبيرة الإحرام، والركوع، والرفع منه، والقي