في عصر التكنولوجيا السريع التطور، تثير مسألة مستقبل التعليم جدلاً كبيراً حول دور التكنولوجيا في تعزيز أو استبدال التفاعل البشري في الفصول الدراسية. يرى العديد من المشاركين أن التكنولوجيا قد عززت طرق التعلم الحديثة بفضل إمكانياتها الواسعة في الوصول للبيانات والمعرفة بسرعة وبشكل متعدد الوسائط. ومع ذلك، يثير السؤال الجوهري هل يمكن لهذه الطرق الجديدة أن تستبدل التجربة الإنسانية الغنية التي توفرها الفصول الدراسية التقليدية؟ يشير بعض المشاركين إلى أن التفاعل الشخصي مع المعلمين والأقران يساعد في بناء المهارات الاجتماعية وتنمية التفكير النقدي، وهو ما قد يكون أكثر تحدياً في البيئة الافتراضية. بالتالي، بينما تضيف التكنولوجيا قيمة كبيرة، إلا أنها ليست البديل الأمثل لكل شيء.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية
