في النقاش حول مفهوم التكيّف وأهميته في بقاء الخلايا الحيوية والدول التاريخية، يُشير الهواري بن موسى إلى أن التكيّف مع القوى الداخلية والخارجية هو مفتاح البقاء، سواء في عالم الأحياء أو السياسة. يستشهد بانهيار دولة المماليك كمثال على عدم التكيّف الذي أدى إلى الفناء، مما يؤكد ضرورة الاستعداد للتغيير والتطور. من جهة أخرى، يرد التواتي بن سليمان بأن التكيّف ليس مجرد مسألة تغيير وتطور، بل يتطلب فهمًا عميقًا للسياق التاريخي والاجتماعي. يشير إلى أن انهيار المماليك لم يكن فقط بسبب عدم التكيّف، بل بسبب تراكم الأخطاء السياسية والعسكرية، مما يعني أن التاريخ والسياسة لا يمكن تبسيطهما. يضيف فايز بن العيد أن التكيّف هو مفتاح البقاء في بعض الحالات، مما يعزز فكرة أن الاستمرارية تتطلب تكيّفًا مستمرًا مع الظروف المتغيرة.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن أكمل الصلاة إذا شعرت بشيء خرج مني، ولكن من دون وجود أي صوت أو رائحة؟ وهل يجوز منع الريح م
- ما معنى (إذا رؤوا ذكر الله) من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله»
- كيف نفهم معنى: لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم؟ وهل هذا يعني أن لا نسأل عن عباداتنا؟ أم ماذا؟.
- السيد الرائع (شخصية قصص مصورة)
- أنا أعمل في شركة مواد غذائية (مندوب مبيعات ) أتقاضى راتبا شهريا والحمد لله وعمولات شهرية ولكن في الف