تعتبر التلبينة حساءًا تقليديًا ذا تاريخ عريق وخصائص علاجية مميزة، حيث اكتسب شهرته بسبب تركيبته الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية. يتكون هذا الحساء بشكل أساسي من الدقيق والماء وعسل أو حليب وسكر، مع إضافة بهارات مثل القرفة والزنجبيل لتحسين نكهته وفوائده الصحية المحتملة. وقد ورد ذكر “حدائق” ذات بهاجة في القرآن الكريم، وهو ما يشير ضمنيًا إلى أهميتها الغذائية والطبية.
وتحتوي التلبينة على نسب عالية من الكربوهيدرات والبروتينات والمعادن الضرورية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، والتي تساهم جميعها في عملية الشفاء وتعزيز الصحة العامة. علاوة على ذلك، تضيف بهارات الزنجبيل والقرفة إليها مزايا إضافية لمكافحة الالتهابات وتعزيز جهاز المناعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَوقد تم استخدام التلبينة عبر التاريخ والثقافات المختلفة كعلاج شعبي فعال لحالات متنوعة، بدءًا من الحمى والجروح الداخلية والخارجية وحتى المشكلات الهضمية. فعلى سبيل المثال، في الهندوسية، يعد تناول التلبينة جزءًا من طقوس التعافي من الأمراض الخطيرة، بينما تستخدم الثقافة الصينية التلبينة كنظام غذائي للتحكم في الوزن وخفض الوزن الزائد.
- Allianz Stadion
- I'll Be Over You
- تعرفت إلى شاب في أوروبا منذ 7 سنين تقريبًا، وبعد عدة أشهر أجبرنا على أن يعيش كل واحد منا ببلد بأوروب
- أقرضت شخصا ما مبلغا من المال على أن يرده قريبا، وحاله متعثرة جدا، ولم يستطع إيفاء الدين منذ سنتين، ف
- أنا يا شخي الفاضل كلما قرأت أذكار الصباح ونمت بعد أن صليت الفجر حلمت أحلاما مخوفة، وإن لم أقرإ الأذك