في نقاش مستفيض حول دور التنازل كأداة إستراتيجية في تحقيق السلام، يقدم صاحب المنشور عبد القدوس الدرويش وجهة نظر مفادها أن التنازل يمكن أن يكون فعالا بشرط استخدامه بحكمة وضمن سياق أكبر للتغيير المستدام. ويؤكد كلٌّ من فضيلة التازي وهناء بن شعبان على هذه الفكرة؛ حيث يشير الأول إلى ضرورة توخي الحذر عند التفاوض والتأكيد على عدم المساس بالحقوق والعدالة، بينما ترى الثانية أن التنازل قد يكون نقطة انطلاق لإحداث تغييرات جذرية أكثر عمقا. ومع ذلك، فإن الخطر يكمن في كون التنازل بمثابة “تجميد” للوضع الحالي دون معالجة جذور المشكلة، مما يؤخر حلولاً دائمة للأزمات. وبالتالي، يتضح أن مفتاح نجاح التنازل كمبدأ استراتيجي يكمن في إدراكه كنقطة انطلاق نحو سلام عادل ومتين، وليس فقط كحل مؤقت لتسويات سطحية.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مهندس مصري مسلم أعمل في دولة خليجية أبلغ من العمر 40 سنة وأنا ـ والحمد لله ـ متزوج من سيدة مصرية
- أتوضأ على المذهب الحنفي، وأصلي وأغتسل، على المذهب الشافعي، وفي باقي المسائل التي فيها خلاف آخذ بالقو
- أنا رجل مسلم وأقوم بواجباتي الدينية، ولكن زوجتي لا تريد الصلاة ولا تلبس اللباس الإسلامي، هل يجوز لي
- التراجع عنه
- أنا أطهر بنزول القصة البيضاء. لكني أعاني عند نهاية الدورة لأني لا أستطيع التفريق بين الصفرة والقصة ا