في النص، يُظهر النقاش حول التناغم في البشرية نحو السلام والتعاون تباينًا في وجهات النظر بين المشاركين. أسد البوزيدي يركز على الطبيعة الفطرية للإنسان ككائن متصارع، معتبرًا أن الصراع جزء لا يتجزأ من طبيعته، مما يجعله يرى أن الجهود نحو التعاون والتغيير محدودة. في المقابل، تبرز بديعة العياشي وعبد الرحمن بن شماس أهمية الجهود التاريخية التي تهدف إلى التعاون والسلام، مشيرين إلى أن الإنسان قادر على تجاوز غرائزه الأساسية من خلال مبادرات مثل تأسيس المنظمات الدولية والحركات السلمية. مقبول البصري يقدم رؤية وسطية، حيث يرى أن التعاون يمثل حالات فردية لا تغير من جوهر الطبيعة المتنازعة للإنسان، لكنه يشارك بديعة وعبد الرحمن في التأكيد على أهمية السعي نحو السلام والتضامن. هذه المناقشات تُظهر أن الطبيعة الإنسانية ليست ثابتة ولا غير قابلة للتغيير، بل يمكن أن تتطور نحو مزيد من التعاون والتناغم من خلال الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتضامن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- توفيت زوجتي فصبرت واحتسبت، وحمدت الله سبحانه، فهل يبني لي الله عزوجل قصرا في الجنة يسمى بقصرالحمد؟ أ
- أنا فتاة مصرية تمت خطبتي لشاب وتمت في قاعتين منفصلتين الرجال عن النساء حتى يتسنى لي وضع المكياج وارت
- كنت ألعب لعبة أسلحة، وهزمت، فقلت: واللهِ، لن ألعب بهذا السلاح مجددًا، لكني لعبت به بعد ذلك، وحدث نفس
- أعمل في شركة اتصالات, تقدم خدمات الهاتف, الإنترنت، والشبكات الخاصة، لعدة مؤسسات حكومية، وخاصة البنوك
- إذا عانى إنسان من الكثير من المصائب -مثل: الفقر، واليتم، والظلم-، وعندما كبر عصى الله بالكثير من الم