في عالم الإنترنت المترابط، يمكن أن تصبح تجارب بسيطة مثل تخمين المهنة بناءً على صورة شخصية مدخلا غير آمن للعيش خارج حدود الدين الإسلامي. عندما نشارك في هذه الألعاب التي تتضمن تنبؤات مستقبلية، فنحن ندخل مجالاً خطيرا يعرف باسم الكهانة أو العرافة. وفقًا للشريعة الإسلامية، تبني هذه الأنشطة يعد خوضًا في غياهب مجهول الغيب، وهو حق خالص لله سبحانه وتعالى. القرآن الكريم يؤكد أن لا أحد يعلم الغيب إلا الله، واستشارة الكهنة أو اقتناع بتخمينات حول أحداث مستقبلية تعتبر رميًا بالغيب وتشير إلى حالة من الشرك الأكبر. الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من هذا الموضوع بقوله: “مَنْ أَتَى كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”. مشاركة الناس في هذه الاستشارات الرقمية تعادل زيارة الكهنة بشكل حرفي بحسب علماء الفقه. لذلك، لمن شارك بالفعل، من الواجب عليهم التوبة الصادقة والإقلاع عن تلك التصرفات حرصًا على رضا الله ودخول جناته. حتى لو كانت نوايا اللاعبين حسنة وهدفهم الترفيه البحت، إلا أنها تنتهك أساسيات إيماننا.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- سبنسر، ماساتشوستس
- بداية أود أن أشكركم على موقعكم الرائع، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسانتكم أنتم وكل القائمين عليه.
- هل إذا كانت عادة المجتمع أن على الفتاة غير المتزوجة عدم إزالة شعر الوجه(حتى فوق الشفاه) والجسم، وكان
- لي صديق توفي -رحمه الله- وترك زوجة وبنتا صغيرة وترك لهم عملا يحصلون من خلاله على دخل شهري يكفيهم وال
- حصلت في عائلتي مشكلة، وكانت زوجتي طرفًا فيها، وجلسنا لحل هذه المشكلة في منزل أبي، وفقدت أعصابي، فحلف