التنصُّل من متابعة الفضائح والقضايا الخاصة هو دليلٌ للإعلام المسلم، حيث يُحث المسلمون على التقيّد بالأحكام الشرعية التي تحرم الغيبة، وهي الحديث عن الآخرين بطريقة سيئة بدون إذنهم. هذا التقيّد يعكس احتراماً عميقاً لخصوصيات الأفراد وكرامتهم، وهو ما يتوافق مع تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي نبه إلى أن مجرد مشاهدة أو معرفة شيء خاطئ يعد مشاركة في الفعل نفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن نشر الفضائح عبر الإنترنت يخلق بيئة تتقبل الفضيحة والمعاصي بصورة طبيعية، مما يؤدي إلى خلط بين الحقيقة والخيال وتحريف القصص. هذه الممارسات تتعارض مع تعليم النبي الذي حذر من نقل الأخبار دون تحقق. لذلك، يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن البحث في حياة الأشخاص الخاصة والمتابعة المستمرة للأخبار المتعلقة بهم، حتى لو كانت تلك الأخبار تتعلق بأشخاص يروجون للمعاصي علناً. هذا النهج يحمي المجتمع من الفتنة ويضمن الحفاظ على كرامة الإنسان واحترام خصوصيته، مما يعكس القيم الأخلاقية التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- ما حكم استخدام الصور التي ليس لها حقوق طبع ونشر في التجارة؟ وما حكم استخدام الصور ذات حقوق الطبع وال
- أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة, مخطوبة لشخص منذ 3 سنوات, في البداية كنت أشعر بحبه الشديد لي, ومنذ أكث
- UEFA Women's Euro 2017
- قيل: الفسخ لا يُحسب من عدد الطلقات التي يملكها الرجل. قال الإمام الشافعي: «وكل فسخ كان بين الزوجين ف
- شرعت بالاغتسال من العادة الشهرية بعد العصر وانتهيت منه بعد أذان المغرب. هل يجب علي قضاء الظهر والعصر