التهاب الأذن الوسطى هو حالة صحية شائعة تؤثر على الأطفال والكبار على حد سواء، وتحدث عندما تتورّم الأجزاء الداخلية للأذن، بما في ذلك غشاء الطبل والعظام الصغيرة الموجودة خلفه، بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية. من الأعراض الرئيسية لهذه الحالة الألم والأوجاع في الأذن المصابة، والتي قد تبدأ خفيفة ولكنها يمكن أن تتحول إلى ألم حاد ومبرح، خاصة أثناء النوم أو البلع أو التغيرات في الضغط الجوي مثل الرحلات الجوية أو الغوص تحت الماء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التورم الناتج عن العدوى إلى فقدان السمع مؤقتًا أو انخفاض القدرة على الاستماع للمحادثات الطبيعية. قد يعاني الشخص أيضًا من رنين أو طنين في الأذن (تينيتوس)، وهو صوت عالي غير مرئي يسمعه الفرد فقط. في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب التهاب الأذن الوسطى في شعور بالدوران وعدم الاتزان. بالنسبة للأطفال، قد تكون الحمى المرتفعة وانخفاض الشهية مؤشرات محتملة لتطور التهاب الأذن الوسطى. كما يمكن أن يعاني الشخص من الصداع والتعب العام نتيجة للآلام المصاحبة لهذه الحالة. من المهم زيارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض للحصول على التشخيص المناسب والعلاج اللازم لمنع المضاعفات المستقبلية المحتملة.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- إشارة إلى الفتوى 172681 بتاريخ 1/2/2012 طريقة ذبح الدجاج والحيوانات في الدول الغربية فهي محرمة، ولكن
- قال بعضهم: «يجب على المكلف بذل ما في وسعه في تعلم ما يجب عليه، وما يحرم عليه من أمور الدين الإسلامي»
- Lauriston, New Zealand
- سؤالي: شخص اشترى مبنى عقاريا، ودفع خمسين فى المائة من ثمنه، وهو لغرض البيع بعد استكماله، ولكن حال عل
- قال ابن قدامة: في ضرب الرجال بالدف تشبُّه بالنساء، وقد لعن النبي المتشبهين من الرجال بالنساء (المغني