يتناول موضوع التهاب السحايا لدى الأطفال أهميته القصوى بسبب خطورته الصحية المحتملة. يُعتبر هذا المرض ناتجًا عن إصابة سحايا الدماغ – وهي الأغشية الواقية للدماغ والحبل الشوكي – بفيروسات، بكتيريا، طفيليات، أو ربما أمراض مناعية ذاتية. تنوعت أعراضه بشدة بين الأطفال، حيث تشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم، صداع قوي، قيء مستمر، نعاس زائد، حساسية غير اعتيادية للأضواء والأصوات، بالإضافة إلى ظهور علامات جلدية حمراء. قد يتطور الأمر ليشمل شعورا بالألم عند لمسة رقبتك أو منطقة العينين العليا. في الحالات الأكثر سوءًا، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات ذهنية واضحة، ونوبات صرع مفاجئة، وفقدان الوعي.
يمكن الوقاية من التهاب السحايا بتطعيم الأطفال ضد الأنواع الأكثر انتشارًا له والتي ترتبط بأنواع محددة من الفيروسات والبكتيريا. أما بالنسبة للعلاج فهو يعتمد بشكل أساسي على استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات حسب مصدر العدوى الأساسي. عندما يتم اكتشاف الحالة مبكرًا ويتلقى المصابون العلاج اللازم، فإن معظم الأطفال يستعيدون صحتهم تمامًا. لذلك يجب دائم
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- رجل تزوج بثانية دون علم الأولي لعدم طاعتها له، ثم طلق الثانية وعلمت الأولي بذلك، وحدث خلاف وطلبت الط
- إن تم غسل يوم الجمعة، في أي يوم آخر. هل يكون له ثواب مثل ثوابه يوم الجمعة؟ إن فات هذا الغسل شخصا
- متى تبطل صلاة الموسوس بسبب الزيادة؟ وهل هو إجماع؟ وماذا لو كان مقصرا ويسرح في الصلاة ولا يتذكر هل سج
- المناخ الاسكتلندي
- توفي أبي وترك مبلغاً من المال ، وكنت أبلغ من العمر 15 عاماً سؤالي هو هل علي إخراج زكاة هذا المال وإن