في النقاش حول مستقبل التعليم، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا تلعب دوراً متزايداً في القطاع التعليمي، لكنهم أكدوا أيضاً على أن التعليم التقليدي، برموزه الإنسانية والقيم الاجتماعية، يشكل جزءاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه. وفقاً لصالح قاسم وفخر الدين بن قاسم، تعتبر الصلة الشخصية والمودة العاطفية التي تنتج من التفاعل المباشر بين الطلاب والمعلمين أموراً لا يمكن أن تحل محل التكنولوجيا. كما يرى باهي بن زكري وإياد العماري وأصيلة بن زيدان أن العلاقات الإنسانية والحوار الشخصي عناصر جوهرية في عملية التعلم. يعترف هؤلاء بأن التكنولوجيا تقدم مجموعة واسعة من الموارد، لكنها تفشل في إعادة خلق الغنى العاطفي والجوانب الإنسانية التي يوفرها التعليم التقليدي. كما شددوا على أهمية القدرة الفريدة للمدرس على تقدير احتياجات كل طفل على حدة. بشكل عام، يدعو هذا النقاش إلى نهج متوازن، حيث تعمل التكنولوجيا جنباً إلى جنب مع التعليم التقليدي لإتاحة فرص تعليم أفضل للجميع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- مقهى كيرنر باكيري
- جراندكور
- أعرف إحدى النساء تقول إنها تزور المقابر والموتى وتعرف حالهم بعد موتهم وتستطيع أن تتحدث معهم وأنها زا
- هل الإنسان مجبر على البحث عن أسباب تعسّر رزقه؛ كاحتمال الحسد، أو العين، أو السحر، أم عليه الاكتفاء ب
- اختلف في الموضوع الذي كنت أبحث عنه مذهب من الأربعة عن الثلاثة الباقين، فهل أتبع الأيسر، وآخذ بالمذهب