في ضوء النص المقدّم، يُظهر الإسلام توازنًا واضحًا بين الروح والمادة، مما يعكس رؤيته الشاملة للحياة الإنسانية. وفقاً للنص، فإن القرآن الكريم يؤكد على أهمية الروح البشرية منذ بداية الخلق، موضحًا مراحل تكوينه بدءًا من الطين وحتى الوصول إلى “خلق آخر”، وهو ما يشير ضمنيًا إلى دور الروح الجوهري في تشكيل الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يدعم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول “الإحسان” هذا الفهم، مؤكدًا على ضرورة العناية بالنفس بشكل كامل، بما في ذلك الجانب الروحي.
من ناحية أخرى، لا يغفل الإسلام عن أهمية المادة أيضًا. فهو يعتبر الأرض مكان عبادة وتطبيق للأعمال الصالحة، كما جاء في الآية القرآنية “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”. علاوة على ذلك، يشجع الدين المسلم على الجد والاجتهاد في الحياة اليومية لتحقيق رفاهية الإنسان وكرامته. بالتالي، يعد الإسلام نظامًا متكاملاً يسعى لتلبية الاحتياجات الروحية والجسدية للإنسان دون تمييز أو تجاهل لأحد جانبيها.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنية- كنت أصلي ركعتين لله وبعد السجود الأخير نسيت الجلوس للتشهد , فوقفت ثم رجعت إلى الجلوس لإتمام التشهدوق
- أود أن أسأل عن رجل قال لزوجته يحرم علي ديني إن ذهبت إلى عائلة ما، وبعد ذلك ذهبت هذه الزوجة وبعلمه. م
- هل استخدام بعض أنواع الشامبو أو الصابون أو كريم البشرة للشك بوجود الكحول أو شيء من شحم الخنزير فيها
- Ludovic Mathieu
- Jeanne Decorne