التوازن الرقمي كيف نتجنب العزلة الرقمية لدى جيل الألفية

تسلط محادثة صاحب المنشور العربي القروي الضوء على مخاطر الإفراط في استخدام التكنولوجيا الرقمية على جيل الألفية، مع تسليط الضوء بشكل خاص على تأثيرها السلبي على الصحة النفسية والمهارات الاجتماعية والعلاقات الشخصية. يؤكد المتحدثون، بمن فيهم وفاء الدين الغنوشي وأمين الدين بن توبة وفخر الدين الحدادي، على ضرورة إعادة التفكير في الأولويات الرقمية واعتماد نهج أكثر توازنًا تجاه العالمين الافتراضي والحقيقي. إن تركيز الجيل الحالي فقط على الشاشات قد يؤدي إلى عزل رقمي، مما يعرض الأفراد للمخاطر المعرفية والنفسية والاجتماعية. وللتغلب على ذلك، يدعو الخبراء إلى تشجيع التواصل الشخصي والمشاركة المجتمعية الأعمق كوسيلة لتحقيق استقرار نفسي أفضل وصحة عامة داخل المجتمع. وبالتالي، فإن مفتاح تجنب العزلة الرقمية يكمن في إيجاد التوازن المناسب بين عالمنا الرقمي وحياة الواقع التي نعيشها يوميًا.