في ظل عالم يتسم بسرعة التغيير المستمرة، أصبح التوازن الوظيفي الشخصي قضية مركزية تحتاج إلى إعادة النظر فيها بشكل جوهري. وفقاً لمشاركات فريدة التونسي وعبد المحسن بن عاشور وحبيبة بن صالح وعبد الفتاح المزابي، فإن هذا التوازن ليس مفهوماً ثابتا يمكن الوصول إليه مرة واحدة وإلى الأبد، ولكنه رحلة دائمة ومتجددة. يشير هؤلاء الخبراء إلى أن القدرة على التكيف هي الأساس الأساسي لهذا النوع من التوازن؛ فالحياة اليومية وتغيراتها المتنوعة تفرض علينا مواجهة تحديات جديدة كل يوم. لذلك، يعد الابتكار والإنتاجية نتيجة مباشرة لهذه المرونة وقدرتنا على فهم احتياجاتنا الشخصية والمهنية بعمق. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد حبيبة بن صالح وأحمد المزابي على أهمية اتخاذ خيارات صعبة وتقديم تضحيات يومية للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية. وبالتالي، فإن تحقيق التوازن الوظيفي الشخصي في عصرنا الحالي يتطلب فهماً عميقاً للمتغيرات الدائمة واستعداداً لتقبل هذه التحديات بروح مرنة ومنفتحة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- ما حكم عبارة «وحدي وصلت العز» لأنه كما نعلم أن الله هو من يوصل الإنسان للعز ؟
- هل يجوز الانتفاع المتبادل بالسكن. لي شقة في الطابق الأرضي، مساحتها 75 مترا مربعا، وقيمتها 39000 دولا
- أريد توضيحا لهذا الحديث: إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل ما لم يقسم، فإذا وقعت ال
- إسحاق داماريل
- Ferrari F40