في النقاش حول دور الحكومة والشراكات الثلاثية في تحسين نظام التعليم، برز التوازن بين الاستدامة والإبتكار كقضية محورية. من جهة، تم التأكيد على أهمية الشراكة التشغيلية بين المجتمع المدني، القطاع الخاص، والحكومة في دفع التغيير الإيجابي في قطاع التعليم. ومن جهة أخرى، حذرت بعض الآراء من مخاطر الاعتماد المطلق على الفهم الجامد للاستدامة التي قد تقيد العمليات الإبداعية والأفكار الجديدة. اقترح بعض المشاركين نهجا يقوم على الموازنة بين الثبات والاستبطان، حيث تعتبر الاستدامة شرطا مهما لمواصلة جهود الإصلاح والتقوية للدعم الخارجي، لكنها ليست غاية بحد ذاتها بل وسيلة لإطلاق القدرات الإبداعية والقدرة على التجديد. هذا النهج يتطلب إدارة التنوع الثقافي والآراء ومنح حرية للمبادرة الشخصية والعلمانية لكل فرد مشارك. كما تم تناول تأثير التقنية والدور المحتمل لأدوات الذكاء الاصطناعي في عملية التربية الحديثة، مع التأكيد على الحاجة إلى وضع تشريعات وضوابط أخلاقية تضمن بقاء بيئة متنوعة وآمنة للفكر الإنساني. الحل الأمثل يكمن في تنفيذ نظام شامل ومتكامل يجمع بين نقاط قوة كل جانب: البقاء والاستمرارية والإبداع والتحديث، مما يهيئ الطلاب للعمل في سوق العمل العالمي المتغير دائماً.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- طلبت مني شهادة أمام قاضي بخصوص جريمة قتل لإثبات وجود شخص عندي بالبيت بعد وقوع الجريمة وتفاجأت أن الق
- فيلم "كاثلين ماڤورنين" (1906)
- وفقكم الله، وجعلكم ذخرا للمسلمين والمسلمات. السؤال هو: عندما كنت في 15 من العمر في بداية الاحتلام، ك
- سؤالى عن حكم رش المياه أمام المنزل بإسراف أو بدونه، فوالدي يقوم بذلك يوميا وأنا أعمل في شركة المياه
- في رمضان دائما ما أختم القرآن مع الإمام في صلاة التراويح. أريد أن أعرف، هل عند الاقتصار على سماعه فق